المشاركات

عرض المشاركات من 2017

صفعةِ عُجب

مال قلبي و رددته بألفِ صفعةِ عُجب يقال أن الله يزرع الشعورَ لسبب ذهبتُ للقائهِ و نظرتُ في عينيه بعُمقٍ وصَلَ روحه فـ ألتهب اذ به عانق روحي فـ ملتُ و مال و أقترب و غادر بي بعضٌ منه يشتعلُ كالشهب  فهل يَنْطُقُ الجوفُ بـ كلمةٍ تُبطِلُ العَجَبْ ؟! 

أتجرع بمرارة

هل القمر استمد الضوء من عينيك ام جمال وجنتيك عند خروجك في تلك الليلة المضيئة   بردائك الكرزي و شعرك المُنسدل و عقدٌ من اللؤلؤ يزينه عنقك ، في كل مرة يسبقكِ عبيرك   مسكٌ ممزوجٌ بالياسمين و بعضٌ من عبق بخور العود أتتجاهلين ماذا تفعلين بي ؟   كأنني طفلٌ يملك الثالثة من عمره يقابل معشوقته الشوكولاتة يندهش و تسري القشعريرة بجسده   تُدهشينني في كل مره .. أتستغبين هذا ؟   تلعثم اللسان ، تصببُ العرق في الطقس القارص و برودة أطرافي و إرتجافي في الطقس الحارق ؟   و ككل مره تضحكين بإستعجاب و تبدأين بالتوبيخ ثم التوجس من إصابتي بعدوةٍ ما لتفزعي و تقومي بإحضار مشروبك ذو الأعشاب العجيبة   ثم تتغندرين و تسرحين بهمس • أصابك عشقٌ ام رميت بأسهمي •  لأتجرعه بمرارة فظيعة جداً ...  تمنيتُ أن أحاوطك و أشد أزرك إلي   لأغيب في إحتضانك تارة و إستنشاق عبيرك تارة   ثم أضع يدك على قلبي .. و الشريان السبا...

الكبرياء إقرار

ميلانُ القلب حُبٌ فـ اليقينُ منه ، وقوعٌ به يترامى إحساسٌ عميق يتمحور بـ رغبةٍ جامحة في الحديث تباريها مواصلة عذوبة الصمت و التلذذ به و لـرفرفة قلبك عند رؤية إسمهِ علامة تسارع نبضاتك حكايةٌ أخرى و في حضورهِ الأعيُن لا تكتم سراً .. أما كبريائك الشديد ؟ علته الإقرار ..

رحماك

رحماك عندما مال قلب عبدُكَ فـ أحبَ حُباً قوياً صامتاً قلبهُ يستيقظُ يوماً بعد يوم هاتفاً بإسمه تارةً يحاربه و تارةً يستسلمُ له خاضعاً يترقب حركاته و كلماته و نظراته يستشفي بها  لـ تمدهُ بـ رمقٍ أخر فـ يظل عزيزاً مختالاً بـ كبريائهِ .. الحب و الكره شعوران قويان جداً يسيطران على قلب و عقل المرء ، فـ إما أن ينهض او يتدمر العالم بهما.

شجرةِ عرفة.

صورة
اليوم الأول و مع إشراقة الشمس إنطلقت حافلتنا رقم ٢٤ من جدة متوجهةٌ الى منى-مكة لبيك اللهم حجاً .. - في الساعة التاسعة و النصف تم وصولنا بحمدلله المخيم ، كانت الرغبةَ بالبكاء هي صديقي ، لازمني و لم ينهمر ، توجهت الى الصالة عند مكاني المخصص ، كانت الخيمة كبيرة جداً ، عبارة عن ممرات و تتقابل السُرر عن اليمين و الشمال ، تحتوي الصالة الواحدة على ٤٠-٥٠ سُررٍ متقابلة ... - لبيك اللهم لبيك .. بعد القيلولة و الغداء بدأ درس الصراط المستقيم ثم تفسير سورة الإنسان و حِفظها .. يارب إجعلني من القارئين المتدبرين العالمين لكتابك .. - لبيك لا شريك لك لبيك .. حدثتني والدتي و عند سماع صوتها تسربت من عيناي الدموع لا أعلم لماذا .. ف هي ليست المرة الأولى اللتي أبتعد فيها ، ربما رهبة المكان و الشعيرة هي السبب .. مع قرب منتصف الليل تم إطفاء الأنوار ، حان وقت الخلود للنوم ، إستعداداً لـ عرفة. - إن الحمدَ و النعمة لك و الملك لا شريك لك .. - مع شروق شمس عرفة بدأ الإستعداد لهذا اليوم اللذي لا ترد فيه الدعوات الراجية المتضرعة لله وحده لا شريك له بداء التفويج و المضي قدماً تحت أشعة الشمس الحارقة و يهب ...

مع النجوم

شعور لم أئلفه من قبل أحاطني و تمسكَ بي سطعَ فـ أضاء جانباً لم أعلم بوجوده يشبهُ فرحة طفلٍ بلقاء قطعة كعك لـ تغمرهُ النشوة يتكللها سعادةٌ تنفرُ من عينيه الصغيرتين بكل عشق الفرق بيننا إستمرارية الشعور ... فلا ينقضي بعد إلتهامه .. يتجدد في كل أجزاء من الثانية يحتضر العالم و تقام الثورات و الحروب و النزاعات و المجاعات و المذابح و الخلافات السياسية الدينية المذهبية ... لا أبالي .. أصبحَ هذا العالم لا يعنيني و كأنني من عالمٍ أخر هات يدك دعنا نأخذ بَعضُنَا الى السماء .. الى النجوم اللامعة ، نستوطن وطناً لنا و نصنع عالماً خاص و من شعاع لهيب الشمس ننسجُ خيوطاً ذهبية وترية نعزف عليها عزفاً يليقُ بـ تَلأْلُؤِ النجوم و سكونِ الفضاء بعيداً عن الجميع ، بعيداً عن الأرض عن العالم الى و مع النجوم وطناً.

إنك بي أكثر مما تظُن و أظن

قلبي بك قد غُلب ...  و كأنك أنبلُ رجُلٍ بالحياة ، أشجعهم و أوسمهم فلا أنت الرجُل المُنمق ولا أنت الجذاب لا تملُك شيئاً يصعب علي إجاده او تفسيره هو أمرٌ بالروح  .. فـ تهوى و تسلُب توقد ناراً ظننتها رماداً لـ تُضيىء كـ نورِ الشمسِ في الربيع بعدَ عُتمةِ الشتاء يتشعب بك الحُب رغماً عنك لـ يتلوه الوِدَ و لأن عيناني يزداد بريقها مع كل لقاء ، أتخذتُ الشرود بعيداً حتى أتحاشى النظرَ أليك ، هي ستفضحان ولعي بك و الأذن تنطرب شغفاً للإنصات لك لأشعر بحرارة دمائي تسري بكل عنف ، كأن لأولِ مره تتدفق ، تتورد وجنتاي فـ أقاومهم بكل ما أوتيت من شجاعة و قوة ، لـ تتوهج أكثر فـ أكثر و أزدادُ بريقاً و وهجاً يوماً بعد يوم لمستَ داخلي ، فـ هل أستطعتُ التوغلَ فيك ؟ إنك بي أكثر مما تظُن و أظن

يرنو و يحنو

و إذ بروحك تذبلُ حزناً تقفُ مُتعباً و خائفاً ترنو لمن ينتشِلُكَ و يؤويك يحنو على روحك يزرعُ الأمل بقلبك المحترق مرةً أخرى فـ يزدهرُ القلبُ بلسماً تنتشي الروح برحيق الزنبق يضفُ للصباح رونق النرجس و مسائاً ينبتهُ ليلكاً و توليباً و العينان بريقُها يُصبحَ كـ بريق قطرات الندى متكومةٌ بـ خجل .. و في حضورك ، تتناغم معاً لـ تصبحُ نهراً جاري يفيضُ بالإطمئنان تروي الأمان لـ سائر الجسد ...

لماذا ..؟!

يدور في ذهني عِدةَ أسئلة ، محورها لماذا *   نلتقي بهم نَسّتلطِفَهُم نتقَربُ منهم نُصادِقهُم نُعاشِرَهُم نُحِبَهُم  نُصبح و نُمسي يكونونَ مننا و إلينا و كأننا من عائلةٍ واحدة .. ارواحٌ تطابقت .. جنودٌ مجندة أبناء آدم و حواء  خليط ، عجين ، طين عاماً و عامين و ثلاثة ... و لا يكملون مسير الحياة معنا .. لماذا ؟ تعلمنا منهم و تعلموا منا الكثير و العديد الحب بشرف ، اللُطف ، النُبل ، العِلْم الرأفة ، الزُهد ، البلاغة ، الحياة و الحزنُ بأدب ...  لماذا ؟! ماهي الحكمة يالله ؟! أنا أبحث عن جواب .. 

حباقة

ما أخبارك ؟ قلقةٌ عليك. انا بخير ، لا تقلقين و تفكرين بي ، عَلَيْكِ بنفسك ، انت ماهي أخبارك ؟ •أنا لستُ بخير ، هَلُمي إليّ.• - مدى صعوبة الأمر ، أن يجتاحني الإشتياق ولا بإستطاعتي إجراء اتصالٍ و إرسال رسالةِ الغاضبة المعتادة * أشتقتُ إليك أتصلَ بي سريعاً * نعم أصبحَ مستحيلاً تُربكُ عالمِكَ المُربك يالا حباقتك .. و كنتُ أظنُ بأن قلبك سيكون صديقي .. أبوابهُ مشرعةٌ لي وقت ما أريد .. نعم مُشرعة و لكن هل يجوز عصّر شرايين قلبِهِ بسبب إشتياقي ..؟ أأستطيع تحمل الإرباك و الألم اللذي سيسببهُ سؤالي البريئ عنه .. إن شكتُه شوكة شعرتُ بأضعافِها لقد بِتُ أعلم ما يحمله قلبهُ من مشاعر .. تحولت الصداقة الى حبـ ـاقة - إحتضانه و حمايته من واقعه التَعِس الضغط على كفيه .. و تدثيرُه رغم رفضه و إصراره الشديد بأنه بخير .. يعلم بأنني أعلمُ سريرته قبل ظاهِره .. لماذا هذا التظاهر ؟ اه .. سلامة خاطري و فكري هي هدفاه الأسمى تحت قناع الكذب ، كذبٌ نبيل و أحلفُ بالله خالق العالمين ، كم هو رَجُلٌ شهمٌ نبيل.

ألنا في الحياةِ لقاء ؟

صورة
- عند قرائتك استمع للمعزوفة عند الدقيقة ١:٢٠ .. شكراً لك 💛 أقدر لك ذلك. ‏https://play.anghami.com/song/3329691?bid=/aB1b/zenU7dzI4B قُلتُ - لنا في الحياةِ لقاء. ابإمكاني تغيير قولي الى - ألنا في الحياةِ لقاء ؟ .. ألنا في الحياةِ من لقاء ؟! تلاقي الأعيُن و النظرات تصافُح الأيدي و تبادُلِ العبارات إهداء الورودِ و قُبلات الجَبين و الجلوسِ على مائدةٍ لطيفةٍ تحتَ شجرةِ الكرزْ رنين ضحكتينا يصدحُ بالمكان و الكون لا يسعها .. ألنا ؟ ألنا لقاءٍ في ساحةِ رقصٍ ، تنضحُ بعبيرِ العُشبِ تَلُفها سعادةُ البشر مِن كُلِ جانب  و على أنغامِ الفرحِ نتهادا شوقاً و لعِباً و طرباً يداكَ بـ يداي ، نقفزُ فرحاً ثم الإرتماء ..  الإرتماء بعد ساعاتٍ من اللهوِ و الضحك نتلامس البنان .. الإحتضان الأمن و الأمان .. السَكَنُ و الإستكنان ثم تأمُل النجوم .. تلألؤها و بريقها وميض الكواكب يأخُذنا الى حديث مالا نهاية الى النعيم ، نعيمُ دُنيانا ألنا .. ؟! لنا ، أؤمنُ بأنه لنا. •رغماً عن تلك المسافة ، أنا بجوار قلبك•

سلامٌ لن يصل ..

كان لدي شخص يتعامل مع أحزاني على أنها نهاية العالم و مع أفراحي كأنها الغنائمُ بعد الحرب أنظرُ إليه فأعرفني أكثر .. كان نعيمي وهو نعيم كان ضياءً ، نور غشاوتي كان قلباً رغم مابه يبحث عن علاجي و هل كان بعد كان ؟! فـ سلامٌ على روحٍ تحوم حولي سلامٌ على صديقٍ أفتقدهُ لـ فقدي روحي سلامٌ لن يصل .. و آن وصِل ! وصِلَ ناقصاً. * و بكل بساطة ، أود أن أحتضنه بروح تود إحتضانه فعلاً و ليس كمن يفعلها كنوع من السلوك الملائم الذي تقتضيه دواعي اللحظة.* مقتبس من #أديب.

هي الحياة

و كأن الحياة لا تخلو من هذا و ذاك هي صراعات تفور كالتنور و تخمد كالبراكين الثائرة أصبحتُ و أمسيتُ فأنتِ مني لا تغادرِ تفكيري بأي حق ؟ ها أنتِ ماضٍ مطوي لربما تخاطر أرواح ؟ فهي مهارتي .. نقمة ام نعمة ؟ لا أدري ياصديقي هي الحياة ...

أقسم بمن رفع السماوات و عبّدَ الأراضين

أنا لا أؤذي أحداً ، أخاف الله في قلبي قبل قلوبهم و لكن إن أذاني شخصاً ما سأصبر و أغفر مره و أثنتان و ثلاثة قُل عنها حماقة او سذاجة او غباء و لكن أضع الأعذار دائماً و ابداً ربما لديه ظرفٍ ما ، لم يكن بمزاجٍ جيد لا يعرفني جيداً ، غفِلَ ، نسيَ او تناسى ، الخ و لكن أقسم بمن رفع السماوات و عبّدَ الأراضين بأنني أمتلك ‏جانب مُظلم جداً لا يمُت للإنسانية بأي شكل من الأشكال ، يجعل من أذاني يندمُ عمره على ما فعل ألتجئ لخالق هذا القلب ليأخذ حقه و يجبر الأذى الظُّلم ظُلُمَات .. و أمحييه من حياتي ، أُصبح له سراباً .. فـ لا بعد السراب واقع. * ومن الأمور التي أحبّها في نفسي أنني أغفر حتى يسقط الشخص من داخلي.*

سرقة إبتسامتك

كلمة طُرفة همسة لمسة .. خوف غيرة شك فقدان للأمل .. حتى تأجج الحُب أزدهرت الحياة رونقاً و جمالاً أصبح لليوم معنى و للعمر معاني للصباح روح للمساء دفئ و ما بين هذا و ذاك بريق. - قلت لها بإعياءٍ شديد و روحٌ كسيرة ممزوجة بإبتسامة اليتيم .. هل بإمكاني سرقة إبتسامتك ؟! كي أحيا بشكلٍ سليم ، أحتاجُ لشيءٍ منكِ فـ هل تسمحين لي بسرقتها ؟ لن أطلب الكثير .. مجرد إبتسامة واحدة من شفّتيك إني مريضٌ بشيء اسمه * أنتِ * منتشرة في جسدي ، دَمِي فرضتي علي نفسك .. لا يحق لك ذلك ، لا يحق لك الذهاب لا حياة لي بدونك .. رأيت تسلُلَ الدموع من عينيها أعتصرني الألم ، لا تبكين أرجوكِ فـ أنا بخير .. أنا بخير .. لا أحد بخير.

خلقنا الله أحراراً -٧-

* العشرين من شهر ديسمبر في ركني البعيد عن ضجة العالم و مع هبوب الرياح الباردة تدفقت ذكرياتي فتحت مذكراتي و بدأت الخط - يالله كم أتمنى رؤيتها و إن كان للبشر الضعاف معجزة فأنت معجزتي ، خذيني إليك دعيني ألمسك و أقبلك أرقدي على مضجعي و دعيني .. دعيني أراقبك ، أتحسس نبضك بقربي أتأمل عيناكِ أنفك وجنتك أشعر بأنفاسك  يا معجزتي أصابتني روحك دعي روحي تهيم بك و تسكن أليك و لا تخافي فـ إني أخاف الله فـ نفسي قلبي هو قلبك يا مُسكرة هل تعلمين بأن حلالٌ هو خمرك .. ؟ يا حُلم الغني كيف أصبحتِ واقع فقير .. ؟ يا عطية الرحمن و إمرأة هذا الزمان ... و إذ أسمع ذاك الصوت الرنان .. يا الهي أصبحت مهووساً بها ! رفعت شعري الأشعث و أدرت وجهي بتثاقل و إذا بي ألمح ذلك الوجه اللذي لا يغادر خيالي ! انها هي ! إنها حقاً هي ! وددت ندائها بأعلى صوتي ليرى العالم ناري و جنتي يا الهي ! لقد إزدادت جمالاً و بريقاً ! و لكنه تحشرج و أختفى أردت الذهاب لها بكل شغف و إرتباك لتحيتها ، للمس يديها و رؤية عينيها ، رجلاي ثقيلتان ! اه يا الهي أرجوك أرجوك يا نفسي ليس الان ليس بعد هذه الأعوام و الليالي الحالكة و...

الإختناق-٦-

* الثامن من شهر إبريل قبل عام أقف عند مفترق الطرُق وحيدة و حزينة أخاف الضياع فـالحياة ممراتُها شائكة واسعة و ضيقة أستسلم بدونك .. و على حافة الهاوية أقف .. تتلاطم الأمواج .. تشتد العاصفة يتطاير شعري و ردائي أشعر بالبرد .. دموعي تتسلل قادمة أليكَ جنتي .. أخفي صرختي و أُللقي بنفسي الى المحيط و أمواجه الثائرة الى عمقه و سكونة رغم هيجان سطحه أليكَ أغرق .. يا الهي أشعر بملوحة الماء في رئتاي .. حارقة أبحث عني أرجوك لا تتركني غريقة أصارع الموت .. مد يدك لي أمسك بي ضمني أليك إنتشلني من عبث الحياة و ألم الغرق  الإختناق .. الإحتضار لم أعد أشعر بشيء ... نورٌ ساطع ، ضوضاء ، جفاف و رائحة خُبُز ! أين أنا ؟  يا الهي .. أنه كابوس

عمى البصيرة

لا أستطيع تسميته غباء او تجاهل بل إحسان الظن - بـ عمى البصيرة - و لكنك لا تستحقه فـ في كل مره أرجع خائبة الظن وضعت لك تسعة و تسعون عذراً ، لا سبعون فقط ! تسعة و تسعون عذراً كنت أضع كل غضبي و حزني و عصبيتي و إنكساري و كبريائي و كرامتي جانباً و أجيئ إليك .. في المقابل ماذا كنت تفعل ؟؟ تستهين ؟ تستخف ؟ عدم إحترام ؟ لا شعور ؟ أخبرتك بأن لا تنسى .. و لكنك نسيت و بسرعةٍ فائقة من الجميل بأنني أبتسم و أتناسى و لا أنسى و ها أنا الأن أعلن لك بأن الصاع يُرد صاعين.

أشعِر العالم بـ رنين ضحكتك - صدى حزنك.

إلزاماً عليكَ عِندما أشعرتَ العالم بـ حُزنك ، تعاستكَ ، غضبكْ و سخطك أن تشاركُهم سعادتِكَ ، رنين ضحكتك ، إبتسامتك و أثرها اللطيف على عيناك.

و من أستغنى ؟!

‏إنها الأوقات التي نستشعر فيها شيء نتجاهله او بعض ردود الفعل التي تفسر كل شيء ؟ لماذا الظلم .. فلنقل ، نفسر النصف ؟ الثلث ؟ ربما لاشيء و لكن ربما نَحْنُ لاشيء بالنسبةِ لهم و ظننا بأننا شيء لا ذنب لنا او لهم ، لا ألومْ أشخاصاً لا يملكون نفس ما نشعر فـ الشعور ، المحبة ، العطف ، الحنان ، أرزاق من الله و لكن يحق بأن نعلم ما تحملون بقلوبكم لنا ! حتى يتسنى لنا القرار بالبقاء او الرحيل او إنتزاع الشعور معادلة بسيطة ، من أرادك أثبت ذلك بألاف الطرق تشبث بك .... من أستغنى  فأنت و انا عنه أغنى و نحن بالله و على الله أغنياء عن العالمين. 

سوداء .. كـ سواد شعرها-٥-

* الخامس من أغسطس قبل عامين أستيقظتُ متفائلاً و بدأت يومي بكوبٍ من القهوة ، سوداء كـ سواد شعرها .. ذهبت لترتيب مكتبي نفضِ الغبار عنه مهجورٌ منذو حادثتنا الكئيبة ، شرعتُ بفتح النوافذ للسماح بأشعة الشمس الهادئة و على أنغام البيانو أستوقفني ظرفٌ ورقي مهترأ به بعض من زهور البابونج يا الهي ، هي من جلبت لي بعضٌ منه عندما كنت مريضاً ! هل تعلمين عن الإشتياق ؟ هو الفقد .. ممزوج برغبة جامحة بالبكاء إحساسٌ قاهر يُقطِعُ داخلي .. يهزمني أتمنى محادثتك إحتضانك و إستنشاقك الإشتياق لحّي مؤلمٌ جداً لا تعلمين هل من لقاء .. أتمنى البكاء و النحيب الا ليت الزمان يختلف و أنا أختلف أتمنى بأنني أحببتك في وقتٍ أخر وقت نُضجي و تعَقُلي .. تعالي إلي او إدعيني إليك دعينا نمسح الألم و القهر نبداء صفحةٌ بيضاء ناصعة .. كلامٌ فارغ .. لكنني أتمنى ، أقفلتُ الباب و أخفيت المفتاح ..

جُنت بي و جننتُ بها -٤-

* العاشر من شهر مايو قبل عامين تحت ظِل شجرة اللوز و أشعة الشمس الصارخة قلت له هي الأرواح جنودٌ مجندة فكيف لي بأن أهيم حباً سنين عمري دون أن أجالسها و أحادثها او ألمسَ أطراف بنانها أتحسس نعومة و برودة كفّيها - مع كل غروبٍ للشمس أرتشف قهوتي الحلوه بتأملٍ صامت لعيناها الساحرة جمال وجنتيها ، فمها المعقود و شعرها الغجري مقضبةْ الجبين ، تارةً تقرأ و تارةً تتأمل المارة .. أترقب الأيام و الساعات و الدقائق لإختلاس النظر و تأملها إبتسامتها حنونة كلماتها مجنونة و ضحكتها رنانة تلعب بي كموج بحرٍ ثائر .. - كيف لي ..! أصبحت و أمسيت خائفاً فقدانها أترقب حضورها أتوتر لتأخرها و غيابها كم أخاف بأن تكون لطائشٍ عابثٍ يذهب عقلها كم أخاف بأن تكون لغيري حتى لو كان صالحاً - سمعتها تقرأ جملةً غّيرت مجرى حياتي  * لا أحب الحب الصامت ، أخبرني كم تحبّني و أجعلني أجن بك * نجيب محفوظ * - المشاعر الحقيقة لا تختفي ولا تتبخر بسهولة سلبت عقلي و روحي قبل قلبي .. جُنت بي و جننتُ بها أحببتها قبل إختلاطي بها

شكراً .. خارج السرب.

صورة
يومٌ جميل .. يستحق مني كل الإهتمام و السعادة العطاء و الحُب و الدفء الشكر و الحمد و الثناء تحقق فيه أحدَ أحلامي .. فـ أنا لا أملكُ حلمٌ واحداً او إثنان او ثلاثة على سبيل المثال أحلامي كثيرة و عديدة و سأحققها واحداً تلو الأخر مع الله و بالله و على الله تتيسر و تتم جميعها شكراً خالقي و رازقي على نِعمك و عطاياك .. لك الحمد شكراً أهلي ، أقاربي ، صديقاتي ، أصدقائي شكراً لكم جميعاً على ما قدمتموه لي من مشاعر صادقة كلماتي لن توفي حقكم .. شكراً لكم من أعماق قلبي الصغير و إن كانت توجد كلمةٌ أخرى للشكر في لغة الضاد توفي حقكم لقلّتها والله .. دعوةٌ في ظهر الغيب هي كل ما أملك لكم.

رغم ما جرى-رغم كل شيء -٣-

* الرابع عشر من شهر ديسمبر قبل عامين بعد يومٍ ماطر بارد مليئٌ بالأحداث ذهبتُ الى منزلي  خلعتُ ردائي الرسمي و أرتديت رداء النوم ذو اللون القرمزي أحضرتُ لي شراب الشوكولاتة الساخن مع أعواد القِرفة  أستلقيتُ بحديقة المنزل أتأمل جمال ضوء القمر و تلألأ النجوم خذني إليك و بين يديك ضع رأسي على كتفك أخبرني بأنني بخير رغم ما جرى قل لي بأنني جميلة رغم كل شيء بأنك تحبّني و مغرماً بي معمياً ك عمى قيس بليلى ك عشق عنتر و عبلة و مودة و رحمة .. خذني إليك الى حضنك للأمان و دفئك رغم برودتي و ناري و يدك على رأسي و الأخرى بيدي دع أصابعك تهيم بين خصلات شعري و قَبِل جبهتي .. دعني أشعر بك .. أشعر بقربك كُن ملاذي و الحضن الأمن يا صديقي و حبيبي و رفيق دربي و خيّبتي ، اه.

بعض الحياة-٢-

* الخامس عشر من شهر إبريل قبل ثلاثة أعوام ‏‎‫قتل النفوس محرمٌ لكنه حٍلٌ أذا كان الحبيبُ القاتلَ‬ عبدالغني النابلسي * ذهبتي .. غادرتي فذهبت الروح و غادرت الحياة معك و منك أليك و لك .. سألتك بالعظيم هل لي ببعض الحياة ؟ بعض النظر .. قاسية .. كيف لك ؟ من حقَ لك بسلب روحي ؟ متمردة .. مدمرة هل سمعتي برجُلٍ ذليل حُب ؟ نعم أنا ذليل .. ذلُيلكِ .. ذليل روحك و حضنك نارك و دفئك ذليل عيناكِ ذليل حُبك .. - تعاستي و سعادتي أحرقي دمري و أغضبي أفتعلي الشجار لكن لا تذهبي .. 

خارج النص - ذرية صالحة

يلتف من حولي كل من ليان و أديب و ليث .. ها هي ذريتي الصالحة يخالجني شعورٌ جميل أعجز عن التعبير عنه ليان و أديب هُم أبنائي ، من دَمِ ، أخوتي من رحمٍ واحد ، ربيّتهم فـ يا رب أحسِن تربيتهم و أكون خير قدوة و مثال لهم أما ليث .. قطي الأليف إبني ، من مخلوقات الله يا رب أكن خير حاضنة له و أدم بعمره و أحفظه لي و يكن سبب من أسباب دخولي الجنة لن أطيل الحديث عنه حتى لا يُخيل بأنني مُصابة بالجنون ...

رجُلاً عرفَ الحياة بقربك -١-

 لا أعلم من أين ابدأ ، من نهايتي ؟ ام منتصفنا ام بدايتنا الغريبة و لكن سأبدأ .. أحتار قلمي * في الثلاثين من شهر مارس قبل ثلاثةِ أعوام ذهبت إليها بكل ندم و خوف رجوتكِ فـ أنا رجُلاً عرفَ الحياة بقربك  أقف بصعوبةٍ أمامك يختل توازني يتسارع نبضي يتقطع نَفْسِي يا الهي أتصبب عرقاً .. هات يدك ضعيها على قلبي هدئي من روعه ما بال يدكِ دافئة و هادئة ؟ كنتِ ترجفين بقربي و تتجمدين ! هل هذا هو ؟ هل يكون هكذا الفراق ؟ سعيدة بقراركِ ؟ أرجوكِ ! فلا حياة لي من بعدك تحسسي نبضي حبيبتي كعصفورٌ يرفرف يبحث عن حريته من القفص أنت الحرية و القفص فراقك .. خذيني إليك سامحيني و أعفي عني فـ أنا تائب .. تائبٌ عن كل ما أجرمت به فـ حقك تائبٌ عن إستهتاري و تقصيري .. كنتِ سعادتي كنت تعاستك .. إسمحي لي بالتكفير عن أفعالي آه كم أنتِ بريئةٌ مذنبة ..

فوق السحاب

في الحقيقة لا أعلم هل لـ مدينة وجدت نفسي في لطافة شعبها أم أزقتها و طقسها البارد الممطر ، أم في رفيقتي رواية قواعد العشق الأربعون ، أم للعجوز صاحب فقاعات الصابون ؟! أمتلك طقوساً خاصة لكل مكانٍ أزوره و إن كان بداخل الحدود ، فـ لصناعة الذكرى هدف صنعتُ ذكرى روحية جميلة جداً فيكِ أسبانيا-برشلونة ستتجدد قريباً في منطقةٍ اخرى ، ربما بـ غرناطة في أرجاء قصر الحمرا او فيك قرطبة بـ أرجاء القصر و على ضفاف النهر .. هذا وعد و وعد المسلم ديّن.