جُنت بي و جننتُ بها -٤-
* العاشر من شهر مايو قبل عامين
تحت ظِل شجرة اللوز و أشعة الشمس الصارخة
قلت له هي الأرواح جنودٌ مجندة
فكيف لي بأن أهيم حباً سنين عمري
دون أن أجالسها و أحادثها او ألمسَ أطراف بنانها
أتحسس نعومة و برودة كفّيها
-
مع كل غروبٍ للشمس أرتشف قهوتي الحلوه
بتأملٍ صامت لعيناها الساحرة
جمال وجنتيها ، فمها المعقود و شعرها الغجري
مقضبةْ الجبين ، تارةً تقرأ و تارةً تتأمل المارة ..
أترقب الأيام و الساعات و الدقائق لإختلاس النظر و تأملها
إبتسامتها حنونة كلماتها مجنونة و ضحكتها رنانة
تلعب بي كموج بحرٍ ثائر ..
-
كيف لي ..!
أصبحت و أمسيت خائفاً فقدانها
أترقب حضورها أتوتر لتأخرها و غيابها
كم أخاف بأن تكون لطائشٍ عابثٍ يذهب عقلها
كم أخاف بأن تكون لغيري حتى لو كان صالحاً
-
سمعتها تقرأ جملةً غّيرت مجرى حياتي
* لا أحب الحب الصامت ، أخبرني كم تحبّني و أجعلني أجن بك *
نجيب محفوظ *
-
المشاعر الحقيقة لا تختفي ولا تتبخر بسهولة
سلبت عقلي و روحي قبل قلبي .. جُنت بي و جننتُ بها
أحببتها قبل إختلاطي بها
تحت ظِل شجرة اللوز و أشعة الشمس الصارخة
قلت له هي الأرواح جنودٌ مجندة
فكيف لي بأن أهيم حباً سنين عمري
دون أن أجالسها و أحادثها او ألمسَ أطراف بنانها
أتحسس نعومة و برودة كفّيها
-
مع كل غروبٍ للشمس أرتشف قهوتي الحلوه
بتأملٍ صامت لعيناها الساحرة
جمال وجنتيها ، فمها المعقود و شعرها الغجري
مقضبةْ الجبين ، تارةً تقرأ و تارةً تتأمل المارة ..
أترقب الأيام و الساعات و الدقائق لإختلاس النظر و تأملها
إبتسامتها حنونة كلماتها مجنونة و ضحكتها رنانة
تلعب بي كموج بحرٍ ثائر ..
-
كيف لي ..!
أصبحت و أمسيت خائفاً فقدانها
أترقب حضورها أتوتر لتأخرها و غيابها
كم أخاف بأن تكون لطائشٍ عابثٍ يذهب عقلها
كم أخاف بأن تكون لغيري حتى لو كان صالحاً
-
سمعتها تقرأ جملةً غّيرت مجرى حياتي
* لا أحب الحب الصامت ، أخبرني كم تحبّني و أجعلني أجن بك *
نجيب محفوظ *
-
المشاعر الحقيقة لا تختفي ولا تتبخر بسهولة
سلبت عقلي و روحي قبل قلبي .. جُنت بي و جننتُ بها
أحببتها قبل إختلاطي بها
تعليقات
إرسال تعليق