شجرةِ عرفة.
اليوم الأول و مع إشراقة الشمس إنطلقت حافلتنا رقم ٢٤ من جدة متوجهةٌ الى منى-مكة
لبيك اللهم حجاً ..
- في الساعة التاسعة و النصف تم وصولنا بحمدلله المخيم ، كانت الرغبةَ بالبكاء هي صديقي ، لازمني و لم ينهمر ، توجهت الى الصالة عند مكاني المخصص ، كانت الخيمة كبيرة جداً ، عبارة عن ممرات و تتقابل السُرر عن اليمين و الشمال ، تحتوي الصالة الواحدة على ٤٠-٥٠ سُررٍ متقابلة ...
- لبيك اللهم لبيك ..
بعد القيلولة و الغداء بدأ درس الصراط المستقيم ثم تفسير سورة الإنسان و حِفظها ..
يارب إجعلني من القارئين المتدبرين العالمين لكتابك ..
- لبيك لا شريك لك لبيك ..
حدثتني والدتي و عند سماع صوتها تسربت من عيناي الدموع لا أعلم لماذا .. ف هي ليست المرة الأولى اللتي أبتعد فيها ، ربما رهبة المكان و الشعيرة هي السبب ..
مع قرب منتصف الليل تم إطفاء الأنوار ، حان وقت الخلود للنوم ، إستعداداً لـ عرفة.
- إن الحمدَ و النعمة لك و الملك لا شريك لك ..
-
مع شروق شمس عرفة بدأ الإستعداد لهذا اليوم اللذي لا ترد فيه الدعوات الراجية المتضرعة لله وحده لا شريك له
بداء التفويج و المضي قدماً تحت أشعة الشمس الحارقة و يهب نسيم إحتراق الخشب • الحطب • إستعداداً لطبخ وليمة الغداء
عند وصولي لمخيم عرفة ، تحت حرارة الشمس الشديدة إذ بأن المكيفات تعطلت ، و رؤية الأعداد المهولة من الحجيج ، لم يلح ببالي سوى جمع يوم القيامة و إقتراب الشمس من رؤوسنا
فـ لطف بِنَا يالله يوم لا ظِل الا ظِلُك و أرحمنا و عفو عني و عن عبادك المؤمنين ، اللهم أجرنا من النار
-
عند الساعة الحادية عشر تحت ظِل شجرة توسدت و إستلقيت و شرعتُ بالدعاء ف يارب إني أسألك القبول و الإجابة
-
عند الساعة الرابعة و النصف تسللت الشمس خلف مجموعة من الغيوم و هبت رياحٌ لطيفة جداً ..
توجهت الى القبلة و أقمت الصلاة و بدأت مناجاتي و تضرعي للخالق عزوجل فـ أنهمرت الدموع من جوفي قبل عيناي
ف يارب أنت معي و أنا متوكلةٌ عليك و سلمتك أمري ..
لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الْمُلْك و له الحمد وهو على كل شَيْءٍ قدير.
-
الساعة ٨:٣٠ إستلقيتُ تحت شجرة في إنتظار التفويج الى مزدلفة ، يا عظيم أستودعتك أمانيا و دعواتي ..
-
مع بدأ التفويج أمضينا قُدماً و توقفنا في نقطة قبل قطار المشاعر بسبب تكدس الحجاج الشديد
و دق جرس إنذار من إحدى المخيمات ، فزعَ قلبي
بدأت بالتوتر و الخوف الشديد و الرغبة بالبكاء خوفاً من تهور الحجيج و إندفاعهم
ما هدأ من روعي مجموعة من الحجاج المصرييون خلفي يلبون .. لبيك اللهم لبيك
جزاهم الله خير .. لم نصل بعد الى القطار ، مازلنا بالإزدحام ، الساعة التاسعة و الربع.
-
وصلنا الى محطة القطار الساعة العاشرة و النصف
وصلنا الى مزدلفة في الساعة الحادية عشر و ربع .. الحمدلله
-
مزدلفة
ربما أصعب اللحظات كانت المبيت به ، لك أن تتخيل جموع من البشر تتراوح أعدادهم بين الـ أربع مئة الى الـ ست مئة ، بمربعٍ مسور بلا تكييف او تهويه ، الطقس هادئ جداً لا نسمة ريح ، مستلقين بجانب بعض في المحاولة للخلود للنوم حتى فجر العيد و الذهاب للجمرة الكبرى .. كان نصيبي من النوم ٢٥ دقيقة متقطعة.
-
تحركنا من المخيم في الساعة الثانية و النصف الى منى للجمرات
واجهنا بعض من التكدس و الإزدحام الطفيف عند محطة القطار
في الساعة الرابعة تم وصولنا بسلام الى الجمرة الكبرى العقبة .. سبعة حصوات
بسم الله ، الله أكبر ..
-
و في يوم العيد تحلى الجديد و تطيبَ المخيم برائحة العود و البخور ..
الحمدلله الذي بحمده تستديمُ النِعم و تستطيبُ الحياة و تتم الصالحات ..
الحجُ عرفة.
لبيك اللهم حجاً ..
- في الساعة التاسعة و النصف تم وصولنا بحمدلله المخيم ، كانت الرغبةَ بالبكاء هي صديقي ، لازمني و لم ينهمر ، توجهت الى الصالة عند مكاني المخصص ، كانت الخيمة كبيرة جداً ، عبارة عن ممرات و تتقابل السُرر عن اليمين و الشمال ، تحتوي الصالة الواحدة على ٤٠-٥٠ سُررٍ متقابلة ...
- لبيك اللهم لبيك ..
بعد القيلولة و الغداء بدأ درس الصراط المستقيم ثم تفسير سورة الإنسان و حِفظها ..
يارب إجعلني من القارئين المتدبرين العالمين لكتابك ..
- لبيك لا شريك لك لبيك ..
حدثتني والدتي و عند سماع صوتها تسربت من عيناي الدموع لا أعلم لماذا .. ف هي ليست المرة الأولى اللتي أبتعد فيها ، ربما رهبة المكان و الشعيرة هي السبب ..
مع قرب منتصف الليل تم إطفاء الأنوار ، حان وقت الخلود للنوم ، إستعداداً لـ عرفة.
- إن الحمدَ و النعمة لك و الملك لا شريك لك ..
-
مع شروق شمس عرفة بدأ الإستعداد لهذا اليوم اللذي لا ترد فيه الدعوات الراجية المتضرعة لله وحده لا شريك له
بداء التفويج و المضي قدماً تحت أشعة الشمس الحارقة و يهب نسيم إحتراق الخشب • الحطب • إستعداداً لطبخ وليمة الغداء
عند وصولي لمخيم عرفة ، تحت حرارة الشمس الشديدة إذ بأن المكيفات تعطلت ، و رؤية الأعداد المهولة من الحجيج ، لم يلح ببالي سوى جمع يوم القيامة و إقتراب الشمس من رؤوسنا
فـ لطف بِنَا يالله يوم لا ظِل الا ظِلُك و أرحمنا و عفو عني و عن عبادك المؤمنين ، اللهم أجرنا من النار
-
عند الساعة الحادية عشر تحت ظِل شجرة توسدت و إستلقيت و شرعتُ بالدعاء ف يارب إني أسألك القبول و الإجابة
-
عند الساعة الرابعة و النصف تسللت الشمس خلف مجموعة من الغيوم و هبت رياحٌ لطيفة جداً ..
توجهت الى القبلة و أقمت الصلاة و بدأت مناجاتي و تضرعي للخالق عزوجل فـ أنهمرت الدموع من جوفي قبل عيناي
ف يارب أنت معي و أنا متوكلةٌ عليك و سلمتك أمري ..
لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الْمُلْك و له الحمد وهو على كل شَيْءٍ قدير.
-
الساعة ٨:٣٠ إستلقيتُ تحت شجرة في إنتظار التفويج الى مزدلفة ، يا عظيم أستودعتك أمانيا و دعواتي ..
-
مع بدأ التفويج أمضينا قُدماً و توقفنا في نقطة قبل قطار المشاعر بسبب تكدس الحجاج الشديد
و دق جرس إنذار من إحدى المخيمات ، فزعَ قلبي
بدأت بالتوتر و الخوف الشديد و الرغبة بالبكاء خوفاً من تهور الحجيج و إندفاعهم
ما هدأ من روعي مجموعة من الحجاج المصرييون خلفي يلبون .. لبيك اللهم لبيك
جزاهم الله خير .. لم نصل بعد الى القطار ، مازلنا بالإزدحام ، الساعة التاسعة و الربع.
-
وصلنا الى محطة القطار الساعة العاشرة و النصف
وصلنا الى مزدلفة في الساعة الحادية عشر و ربع .. الحمدلله
-
مزدلفة
ربما أصعب اللحظات كانت المبيت به ، لك أن تتخيل جموع من البشر تتراوح أعدادهم بين الـ أربع مئة الى الـ ست مئة ، بمربعٍ مسور بلا تكييف او تهويه ، الطقس هادئ جداً لا نسمة ريح ، مستلقين بجانب بعض في المحاولة للخلود للنوم حتى فجر العيد و الذهاب للجمرة الكبرى .. كان نصيبي من النوم ٢٥ دقيقة متقطعة.
-
تحركنا من المخيم في الساعة الثانية و النصف الى منى للجمرات
واجهنا بعض من التكدس و الإزدحام الطفيف عند محطة القطار
في الساعة الرابعة تم وصولنا بسلام الى الجمرة الكبرى العقبة .. سبعة حصوات
بسم الله ، الله أكبر ..
-
و في يوم العيد تحلى الجديد و تطيبَ المخيم برائحة العود و البخور ..
الحمدلله الذي بحمده تستديمُ النِعم و تستطيبُ الحياة و تتم الصالحات ..
الحجُ عرفة.

تعليقات
إرسال تعليق