المشاركات

عرض المشاركات من 2018

أُتَمْتِمُ رُقْيَتَي

وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ الزَّمَانَ غَيْرُ زَمَانِنَا المَكَانُ مَكَانُكَ لِاَحْتَضِنَ يداك فـ الدَّارُ دَارِكًا وَ السُّرُورَ رؤياكا أَدْنُو مِنْكَ أُتَمْتِمُ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ • الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ • الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) لِيَفْتَحَ اللهَ وَ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ وَجَعٍ أتاكا وَ ( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) لِصَرْفِ الأَذَى وَ يتولاكا   بِعَزِيزَةِ القُرْآنِ اِنْتَهَيْتُ ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَليُّ الْعَظِيمُ )  لِيَقْبَلَ اللهَ دِعَائِيٌّ وَ رَجَائِي لشفاكا وَ بَيْنَ هَذِهِ وَ تِلْكَ , بِسْمِ اللهِ أُرَقِّيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءِ أذاكا ... بِهَا أَخْتِمُ رُقْيَتَي     وَ بِأُذْنِ اللهِ تغشاكا

عتبة الهوى

أقف حائرةً على عتبةِ طريقٍ دامسٍ معبدٍ هنا  مختلةً التوازن كـ طفلٍ لأول خطواته إهتدى   و بداخلي أحمي بلورةٍ من الجوى ما إن قالها حتى أنتفضت و أنفجرت لـ شظى  كأنها انفجار آلاف من الكواكب بالدجى   تطايرت الشظايا و لم أستطع تفادي الأذى  ليعلم الأنسان بأنه هشٌ مهما قسى  ينتظر روحاً تحمل نوراً و رضى  فـ تنتشيه للهوى .. 

الرحى

بشرٌ ضعيفٌ لا يجيد التَحّكُم ، فمشاعره كالرحى   أن باح يوماً ضاعت في سراب الصدى و إن حاول كتمانها فاض به الجَوَى   أمره لحنايا الحبيب رثى   أصابهُ عِشقاً مال به للأذى   خاط قلبَهُ بـ لعنةِ العمى   ليضعهُ على مقامِ عرشٍ من الشذى فـ أصبح الِصبى به مبتلى   لا يرى ولا يسمع غير الهوى   سخايا وجدهِ تأذت من الرجا تعالى حتى هذى و شقى ما الحيلةٌ مع الحشى حين أشتكى غير للمأوى منبع الشفى  

للعربِ عار

نِصابُ  الهوى بلغ بي الأهوال  مالي للصمت حيلة ولا إحتيال كبرياءٌ هو أم للمجتمعِ إمتثال و المُحب لا يجودَ بالوصلِ و الإتصال  أهو غرورُ أم خوفاً من الأجدادِ و الإنفصال  توارث العرب الحُبَ عارٌ يجب منه الإغتسال و للمحبين وضعوا الأغلال  لكم في مجنون أبنُ عامرِ مثال  أما جميل بثينة و الغمر بن ضرار و المهذبِ لهم الإجلال  ألا يوجد نبيلٌ قليلُ الكلامِ كثيرُ الأفعال يبدد الأغوال و يحيي رميم الأمال 

صباح خيرٍ

صباحُ خير ... أتعلم  القلب هام بك و عانق حبك  لُجّ شوقاً فـ فاضت الروح بـ هواك  تاقت العينُان لعيناك .. صباح الخير مرةً أخرى   لـ رسم البهجة على محياك  و تتجعد خجلاً أطراف عيناك فـ من لوعة القلب و إلتعاج نيرانه و توهج إشتياقة و شموخ كبريائة .. صباحُ خَيْرٍ لك

مقتطفات - الورد

للغة الورد و الألوان علمٌ قليلٌ من يُجيده ، فلا تكن معي من إمع البشر ، مبتذلاً ..  إهدني بعنايةٍ فائقة ، إختر نوعاً و لوناً لمعناه   و بإهتمامٍ جُل تفحص بتلاتها ثم ساقها و أوراقها   إجمعهم بـرقة ، عرفتك طيّبُ القلبِ مسالماً   فـ لن تقسو عليها .. كما قيل * بين الحب و السلام ورداً .

إصرارٍ رصين

أتاني بـ خيلاءٍ و قرارٍ كأن الدار دارهُ يقين و فاح مِنْهُ عبير جيهانٍ و بعض   من عبق الناردين   بان مكانه فـتوسده مطمئناً رزين   تملكني من كل صوبٍ ينصت للرنين   القلبُ لان و بدأ يحن و يئن حزين فـ كان مني وصده بـ سجنٍ حصين     لـ يصاب بـ إعياءٍ من الشجن و الأنين و كأنه هو خليلهُ المنتظر   المؤتمن المعين مد يده بـ وئامِ و بعضٍ من زهور   الياسمين   فـ أضطرب الفؤاد يحاول فراراً   عن الذعين ليختل التوازن من شدةِ صد   المحن المهين فـ الكفان تحاول الإستسلام بكل   إصرارٍ رصين و العينان ترى بستانٌ من الحنين و اللين القلب يشعر بـ أمانٍ عظيم يدفعني كن لا تكن من المستبطئين   و العقل يقول أستصبر لا تكن   من المستعجلين

وصب

أحببتُه   حتى   أشتدت   ضربات   قلبي   فـ   بانت   من   أضلُعي   و   أنكوى   فؤادي   من   نار   إشتياقي   و   حرقتي   و   أبان   كل   ليلةٍ   تنهمر   أدمُعي   فـ   ما   بالُ   المحبوبِ   لا   يجودُ   بالوصلِ   لإخماد   تعطُشِ أما   حرامٌ   عَلَيْهِ   يقلق   راحتي   بغيابهِ   المتعمدِ   ؟   أن   يلعبَ   بـ   منامِ   المُتيمِ  ... أيجوز   في   شرع   الحُبِ   غطرسةَ   المحبوبِ   على   حبيبهِ   ويحي   ما   كان   مني   سوا   الطمعُ   في   سُكنِ   وِجدانهِ  ... أفا   يمدُ   يداهُ   لإحتضانِ   نوى   العاشقِ   ؟   و   يغالب   شوق   المتألمِ لـ   يُغدق   عليه   كرماً   حناناً   و   عطفاً   يبرئ...

بُغتّ

حين إلتقيتُكِ باغتُني وهجُ محييك فٰ أصابني الربك و أنحنيت إليك  لأستودع قلبي في مُحيط عينيك و غضضتُ بصري عن تقبيل وجنتيك علمتُ أن لا مفرَ ولا فرار من موجِ مبسميك لأخطو نحو إعصاركِ محارباً ، مترنحاً ، مُسلماً لـ يديك  فلا تؤذي قلباً أستسلمَ غرقاً لمقلتيك.