وصب
أحببتُه حتى أشتدت ضربات قلبي فـ بانت من أضلُعي
و أنكوى فؤادي من نار إشتياقي و حرقتي
و أبان كل ليلةٍ تنهمر أدمُعي
فـ ما بالُ المحبوبِ لا يجودُ بالوصلِ لإخماد تعطُشِ
أما حرامٌ عَلَيْهِ يقلق راحتي بغيابهِ المتعمدِ ؟ أن يلعبَ بـ منامِ المُتيمِ ...
أيجوز في شرع الحُبِ غطرسةَ المحبوبِ على حبيبهِ
ويحي ما كان مني سوا الطمعُ في سُكنِ وِجدانهِ ...
أفا يمدُ يداهُ لإحتضانِ نوى العاشقِ ؟ و يغالب شوق المتألمِ
لـ يُغدق عليه كرماً حناناً و عطفاً يبرئُ بهِ فعلهِ
أم يهونُ عَلَيْهِ وصبُ محبهِ ...
تعليقات
إرسال تعليق