المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2017

و من أستغنى ؟!

‏إنها الأوقات التي نستشعر فيها شيء نتجاهله او بعض ردود الفعل التي تفسر كل شيء ؟ لماذا الظلم .. فلنقل ، نفسر النصف ؟ الثلث ؟ ربما لاشيء و لكن ربما نَحْنُ لاشيء بالنسبةِ لهم و ظننا بأننا شيء لا ذنب لنا او لهم ، لا ألومْ أشخاصاً لا يملكون نفس ما نشعر فـ الشعور ، المحبة ، العطف ، الحنان ، أرزاق من الله و لكن يحق بأن نعلم ما تحملون بقلوبكم لنا ! حتى يتسنى لنا القرار بالبقاء او الرحيل او إنتزاع الشعور معادلة بسيطة ، من أرادك أثبت ذلك بألاف الطرق تشبث بك .... من أستغنى  فأنت و انا عنه أغنى و نحن بالله و على الله أغنياء عن العالمين. 

سوداء .. كـ سواد شعرها-٥-

* الخامس من أغسطس قبل عامين أستيقظتُ متفائلاً و بدأت يومي بكوبٍ من القهوة ، سوداء كـ سواد شعرها .. ذهبت لترتيب مكتبي نفضِ الغبار عنه مهجورٌ منذو حادثتنا الكئيبة ، شرعتُ بفتح النوافذ للسماح بأشعة الشمس الهادئة و على أنغام البيانو أستوقفني ظرفٌ ورقي مهترأ به بعض من زهور البابونج يا الهي ، هي من جلبت لي بعضٌ منه عندما كنت مريضاً ! هل تعلمين عن الإشتياق ؟ هو الفقد .. ممزوج برغبة جامحة بالبكاء إحساسٌ قاهر يُقطِعُ داخلي .. يهزمني أتمنى محادثتك إحتضانك و إستنشاقك الإشتياق لحّي مؤلمٌ جداً لا تعلمين هل من لقاء .. أتمنى البكاء و النحيب الا ليت الزمان يختلف و أنا أختلف أتمنى بأنني أحببتك في وقتٍ أخر وقت نُضجي و تعَقُلي .. تعالي إلي او إدعيني إليك دعينا نمسح الألم و القهر نبداء صفحةٌ بيضاء ناصعة .. كلامٌ فارغ .. لكنني أتمنى ، أقفلتُ الباب و أخفيت المفتاح ..

جُنت بي و جننتُ بها -٤-

* العاشر من شهر مايو قبل عامين تحت ظِل شجرة اللوز و أشعة الشمس الصارخة قلت له هي الأرواح جنودٌ مجندة فكيف لي بأن أهيم حباً سنين عمري دون أن أجالسها و أحادثها او ألمسَ أطراف بنانها أتحسس نعومة و برودة كفّيها - مع كل غروبٍ للشمس أرتشف قهوتي الحلوه بتأملٍ صامت لعيناها الساحرة جمال وجنتيها ، فمها المعقود و شعرها الغجري مقضبةْ الجبين ، تارةً تقرأ و تارةً تتأمل المارة .. أترقب الأيام و الساعات و الدقائق لإختلاس النظر و تأملها إبتسامتها حنونة كلماتها مجنونة و ضحكتها رنانة تلعب بي كموج بحرٍ ثائر .. - كيف لي ..! أصبحت و أمسيت خائفاً فقدانها أترقب حضورها أتوتر لتأخرها و غيابها كم أخاف بأن تكون لطائشٍ عابثٍ يذهب عقلها كم أخاف بأن تكون لغيري حتى لو كان صالحاً - سمعتها تقرأ جملةً غّيرت مجرى حياتي  * لا أحب الحب الصامت ، أخبرني كم تحبّني و أجعلني أجن بك * نجيب محفوظ * - المشاعر الحقيقة لا تختفي ولا تتبخر بسهولة سلبت عقلي و روحي قبل قلبي .. جُنت بي و جننتُ بها أحببتها قبل إختلاطي بها

شكراً .. خارج السرب.

صورة
يومٌ جميل .. يستحق مني كل الإهتمام و السعادة العطاء و الحُب و الدفء الشكر و الحمد و الثناء تحقق فيه أحدَ أحلامي .. فـ أنا لا أملكُ حلمٌ واحداً او إثنان او ثلاثة على سبيل المثال أحلامي كثيرة و عديدة و سأحققها واحداً تلو الأخر مع الله و بالله و على الله تتيسر و تتم جميعها شكراً خالقي و رازقي على نِعمك و عطاياك .. لك الحمد شكراً أهلي ، أقاربي ، صديقاتي ، أصدقائي شكراً لكم جميعاً على ما قدمتموه لي من مشاعر صادقة كلماتي لن توفي حقكم .. شكراً لكم من أعماق قلبي الصغير و إن كانت توجد كلمةٌ أخرى للشكر في لغة الضاد توفي حقكم لقلّتها والله .. دعوةٌ في ظهر الغيب هي كل ما أملك لكم.

رغم ما جرى-رغم كل شيء -٣-

* الرابع عشر من شهر ديسمبر قبل عامين بعد يومٍ ماطر بارد مليئٌ بالأحداث ذهبتُ الى منزلي  خلعتُ ردائي الرسمي و أرتديت رداء النوم ذو اللون القرمزي أحضرتُ لي شراب الشوكولاتة الساخن مع أعواد القِرفة  أستلقيتُ بحديقة المنزل أتأمل جمال ضوء القمر و تلألأ النجوم خذني إليك و بين يديك ضع رأسي على كتفك أخبرني بأنني بخير رغم ما جرى قل لي بأنني جميلة رغم كل شيء بأنك تحبّني و مغرماً بي معمياً ك عمى قيس بليلى ك عشق عنتر و عبلة و مودة و رحمة .. خذني إليك الى حضنك للأمان و دفئك رغم برودتي و ناري و يدك على رأسي و الأخرى بيدي دع أصابعك تهيم بين خصلات شعري و قَبِل جبهتي .. دعني أشعر بك .. أشعر بقربك كُن ملاذي و الحضن الأمن يا صديقي و حبيبي و رفيق دربي و خيّبتي ، اه.

بعض الحياة-٢-

* الخامس عشر من شهر إبريل قبل ثلاثة أعوام ‏‎‫قتل النفوس محرمٌ لكنه حٍلٌ أذا كان الحبيبُ القاتلَ‬ عبدالغني النابلسي * ذهبتي .. غادرتي فذهبت الروح و غادرت الحياة معك و منك أليك و لك .. سألتك بالعظيم هل لي ببعض الحياة ؟ بعض النظر .. قاسية .. كيف لك ؟ من حقَ لك بسلب روحي ؟ متمردة .. مدمرة هل سمعتي برجُلٍ ذليل حُب ؟ نعم أنا ذليل .. ذلُيلكِ .. ذليل روحك و حضنك نارك و دفئك ذليل عيناكِ ذليل حُبك .. - تعاستي و سعادتي أحرقي دمري و أغضبي أفتعلي الشجار لكن لا تذهبي .. 

خارج النص - ذرية صالحة

يلتف من حولي كل من ليان و أديب و ليث .. ها هي ذريتي الصالحة يخالجني شعورٌ جميل أعجز عن التعبير عنه ليان و أديب هُم أبنائي ، من دَمِ ، أخوتي من رحمٍ واحد ، ربيّتهم فـ يا رب أحسِن تربيتهم و أكون خير قدوة و مثال لهم أما ليث .. قطي الأليف إبني ، من مخلوقات الله يا رب أكن خير حاضنة له و أدم بعمره و أحفظه لي و يكن سبب من أسباب دخولي الجنة لن أطيل الحديث عنه حتى لا يُخيل بأنني مُصابة بالجنون ...

رجُلاً عرفَ الحياة بقربك -١-

 لا أعلم من أين ابدأ ، من نهايتي ؟ ام منتصفنا ام بدايتنا الغريبة و لكن سأبدأ .. أحتار قلمي * في الثلاثين من شهر مارس قبل ثلاثةِ أعوام ذهبت إليها بكل ندم و خوف رجوتكِ فـ أنا رجُلاً عرفَ الحياة بقربك  أقف بصعوبةٍ أمامك يختل توازني يتسارع نبضي يتقطع نَفْسِي يا الهي أتصبب عرقاً .. هات يدك ضعيها على قلبي هدئي من روعه ما بال يدكِ دافئة و هادئة ؟ كنتِ ترجفين بقربي و تتجمدين ! هل هذا هو ؟ هل يكون هكذا الفراق ؟ سعيدة بقراركِ ؟ أرجوكِ ! فلا حياة لي من بعدك تحسسي نبضي حبيبتي كعصفورٌ يرفرف يبحث عن حريته من القفص أنت الحرية و القفص فراقك .. خذيني إليك سامحيني و أعفي عني فـ أنا تائب .. تائبٌ عن كل ما أجرمت به فـ حقك تائبٌ عن إستهتاري و تقصيري .. كنتِ سعادتي كنت تعاستك .. إسمحي لي بالتكفير عن أفعالي آه كم أنتِ بريئةٌ مذنبة ..

فوق السحاب

في الحقيقة لا أعلم هل لـ مدينة وجدت نفسي في لطافة شعبها أم أزقتها و طقسها البارد الممطر ، أم في رفيقتي رواية قواعد العشق الأربعون ، أم للعجوز صاحب فقاعات الصابون ؟! أمتلك طقوساً خاصة لكل مكانٍ أزوره و إن كان بداخل الحدود ، فـ لصناعة الذكرى هدف صنعتُ ذكرى روحية جميلة جداً فيكِ أسبانيا-برشلونة ستتجدد قريباً في منطقةٍ اخرى ، ربما بـ غرناطة في أرجاء قصر الحمرا او فيك قرطبة بـ أرجاء القصر و على ضفاف النهر .. هذا وعد و وعد المسلم ديّن.