المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2017

هي الحياة

و كأن الحياة لا تخلو من هذا و ذاك هي صراعات تفور كالتنور و تخمد كالبراكين الثائرة أصبحتُ و أمسيتُ فأنتِ مني لا تغادرِ تفكيري بأي حق ؟ ها أنتِ ماضٍ مطوي لربما تخاطر أرواح ؟ فهي مهارتي .. نقمة ام نعمة ؟ لا أدري ياصديقي هي الحياة ...

أقسم بمن رفع السماوات و عبّدَ الأراضين

أنا لا أؤذي أحداً ، أخاف الله في قلبي قبل قلوبهم و لكن إن أذاني شخصاً ما سأصبر و أغفر مره و أثنتان و ثلاثة قُل عنها حماقة او سذاجة او غباء و لكن أضع الأعذار دائماً و ابداً ربما لديه ظرفٍ ما ، لم يكن بمزاجٍ جيد لا يعرفني جيداً ، غفِلَ ، نسيَ او تناسى ، الخ و لكن أقسم بمن رفع السماوات و عبّدَ الأراضين بأنني أمتلك ‏جانب مُظلم جداً لا يمُت للإنسانية بأي شكل من الأشكال ، يجعل من أذاني يندمُ عمره على ما فعل ألتجئ لخالق هذا القلب ليأخذ حقه و يجبر الأذى الظُّلم ظُلُمَات .. و أمحييه من حياتي ، أُصبح له سراباً .. فـ لا بعد السراب واقع. * ومن الأمور التي أحبّها في نفسي أنني أغفر حتى يسقط الشخص من داخلي.*

سرقة إبتسامتك

كلمة طُرفة همسة لمسة .. خوف غيرة شك فقدان للأمل .. حتى تأجج الحُب أزدهرت الحياة رونقاً و جمالاً أصبح لليوم معنى و للعمر معاني للصباح روح للمساء دفئ و ما بين هذا و ذاك بريق. - قلت لها بإعياءٍ شديد و روحٌ كسيرة ممزوجة بإبتسامة اليتيم .. هل بإمكاني سرقة إبتسامتك ؟! كي أحيا بشكلٍ سليم ، أحتاجُ لشيءٍ منكِ فـ هل تسمحين لي بسرقتها ؟ لن أطلب الكثير .. مجرد إبتسامة واحدة من شفّتيك إني مريضٌ بشيء اسمه * أنتِ * منتشرة في جسدي ، دَمِي فرضتي علي نفسك .. لا يحق لك ذلك ، لا يحق لك الذهاب لا حياة لي بدونك .. رأيت تسلُلَ الدموع من عينيها أعتصرني الألم ، لا تبكين أرجوكِ فـ أنا بخير .. أنا بخير .. لا أحد بخير.

خلقنا الله أحراراً -٧-

* العشرين من شهر ديسمبر في ركني البعيد عن ضجة العالم و مع هبوب الرياح الباردة تدفقت ذكرياتي فتحت مذكراتي و بدأت الخط - يالله كم أتمنى رؤيتها و إن كان للبشر الضعاف معجزة فأنت معجزتي ، خذيني إليك دعيني ألمسك و أقبلك أرقدي على مضجعي و دعيني .. دعيني أراقبك ، أتحسس نبضك بقربي أتأمل عيناكِ أنفك وجنتك أشعر بأنفاسك  يا معجزتي أصابتني روحك دعي روحي تهيم بك و تسكن أليك و لا تخافي فـ إني أخاف الله فـ نفسي قلبي هو قلبك يا مُسكرة هل تعلمين بأن حلالٌ هو خمرك .. ؟ يا حُلم الغني كيف أصبحتِ واقع فقير .. ؟ يا عطية الرحمن و إمرأة هذا الزمان ... و إذ أسمع ذاك الصوت الرنان .. يا الهي أصبحت مهووساً بها ! رفعت شعري الأشعث و أدرت وجهي بتثاقل و إذا بي ألمح ذلك الوجه اللذي لا يغادر خيالي ! انها هي ! إنها حقاً هي ! وددت ندائها بأعلى صوتي ليرى العالم ناري و جنتي يا الهي ! لقد إزدادت جمالاً و بريقاً ! و لكنه تحشرج و أختفى أردت الذهاب لها بكل شغف و إرتباك لتحيتها ، للمس يديها و رؤية عينيها ، رجلاي ثقيلتان ! اه يا الهي أرجوك أرجوك يا نفسي ليس الان ليس بعد هذه الأعوام و الليالي الحالكة و...

الإختناق-٦-

* الثامن من شهر إبريل قبل عام أقف عند مفترق الطرُق وحيدة و حزينة أخاف الضياع فـالحياة ممراتُها شائكة واسعة و ضيقة أستسلم بدونك .. و على حافة الهاوية أقف .. تتلاطم الأمواج .. تشتد العاصفة يتطاير شعري و ردائي أشعر بالبرد .. دموعي تتسلل قادمة أليكَ جنتي .. أخفي صرختي و أُللقي بنفسي الى المحيط و أمواجه الثائرة الى عمقه و سكونة رغم هيجان سطحه أليكَ أغرق .. يا الهي أشعر بملوحة الماء في رئتاي .. حارقة أبحث عني أرجوك لا تتركني غريقة أصارع الموت .. مد يدك لي أمسك بي ضمني أليك إنتشلني من عبث الحياة و ألم الغرق  الإختناق .. الإحتضار لم أعد أشعر بشيء ... نورٌ ساطع ، ضوضاء ، جفاف و رائحة خُبُز ! أين أنا ؟  يا الهي .. أنه كابوس

عمى البصيرة

لا أستطيع تسميته غباء او تجاهل بل إحسان الظن - بـ عمى البصيرة - و لكنك لا تستحقه فـ في كل مره أرجع خائبة الظن وضعت لك تسعة و تسعون عذراً ، لا سبعون فقط ! تسعة و تسعون عذراً كنت أضع كل غضبي و حزني و عصبيتي و إنكساري و كبريائي و كرامتي جانباً و أجيئ إليك .. في المقابل ماذا كنت تفعل ؟؟ تستهين ؟ تستخف ؟ عدم إحترام ؟ لا شعور ؟ أخبرتك بأن لا تنسى .. و لكنك نسيت و بسرعةٍ فائقة من الجميل بأنني أبتسم و أتناسى و لا أنسى و ها أنا الأن أعلن لك بأن الصاع يُرد صاعين.

أشعِر العالم بـ رنين ضحكتك - صدى حزنك.

إلزاماً عليكَ عِندما أشعرتَ العالم بـ حُزنك ، تعاستكَ ، غضبكْ و سخطك أن تشاركُهم سعادتِكَ ، رنين ضحكتك ، إبتسامتك و أثرها اللطيف على عيناك.