المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2018

الرحى

بشرٌ ضعيفٌ لا يجيد التَحّكُم ، فمشاعره كالرحى   أن باح يوماً ضاعت في سراب الصدى و إن حاول كتمانها فاض به الجَوَى   أمره لحنايا الحبيب رثى   أصابهُ عِشقاً مال به للأذى   خاط قلبَهُ بـ لعنةِ العمى   ليضعهُ على مقامِ عرشٍ من الشذى فـ أصبح الِصبى به مبتلى   لا يرى ولا يسمع غير الهوى   سخايا وجدهِ تأذت من الرجا تعالى حتى هذى و شقى ما الحيلةٌ مع الحشى حين أشتكى غير للمأوى منبع الشفى